النائب خالد عبد الرحمن مشهور وصراع المقاعد بمركز منيا القمح  أبرز المرشحين، خلفية انتخابية، المشهد الحالي، القضايا الحاسمة، وتوقعات التنافس.

النائب خالد عبد الرحمن مشهور هو نائب سبق فوزه في الدورات البرلمانية السابقة عن دائرة منيا القمح، ومرشح بارز معروف بحضور محلي قوي وأنشطة شعبية وتنظيم فعاليّات مجتمعية. أعلن رسميًا ترشحه للجولة البرلمانية الأخيرة

المرشحين البارزين (المشهد حتى 2025)

من ملاحظة التغطيات المحلية تُظهر الدائرة تنافُسًا قويًا بين عدد من الأسماء التالية:

• خالد مشهور (نائب سابق).

• اللواء ماجد الأشقر (مرشح بارز وذو خلفية عسكرية/أمنية).

• العميد/المرشح محمد (شهـدة/شِهْدة) وقد أوردت وسائل محلية اسمه ضمن قوائم الترشح.

• مرشحات ومستقلون محليون (مثل مي غيث وعبير تقبية  أسماء أخرى ذُكرت في ملفات الترشّح المحلية).

  تشهد دائرة منيا القمح ومشتول السوق بمحافظة الشرقية حالة من الحراك السياسي المتصاعد مع اقتراب الاستحقاق البرلماني المقبل لعام 2025، حيث تعود المنافسة لتحتدم من جديد بين عدد من الأسماء الثقيلة في الشارع، وفي مقدمتهم النائب خالد عبد الرحمن مشهور الذي أعلن رسميًا خوضه سباق الانتخابات المقبلة.

  ---

  خالد مشهور.. نائب سابق بخبرة انتخابية واسعة

  يُعد خالد مشهور أحد أبرز الوجوه البرلمانية في الشرقية، وله تاريخ سياسي حافل داخل الدائرة التي يمثلها منذ سنوات.
  ويُعرف عنه قربه من المواطنين ومشاركته المستمرة في الفعاليات الاجتماعية والخدمية، حيث يركّز على قضايا البنية التحتية وتحسين الخدمات داخل القرى، مثل تطوير الطرق، وتوصيل الغاز، وتحسين شبكات الصرف الصحي.

  ويراهن مشهور في حملته الجديدة على قاعدة جماهيرية عريضة استطاع بناؤها خلال فترات تمثيله السابقة، معتمدًا على العلاقات المباشرة مع الأهالي في القرى والنجوع، ومبدأ “العمل الميداني لا الشعارات”.

  منافسون أقوياء ومعركة متعددة الأقطاب

  دائرة منيا القمح تُعد من أكبر الدوائر الانتخابية بالشرقية وأكثرها سخونة، وتشهد معركة انتخابية متوازنة بين عدد من الأسماء المعروفة، من بينهم مرشحون ذوو خلفية أمنية وآخرون ينتمون لعائلات لها ثقل شعبي كبير.

  وتضم المنافسة وجوهًا جديدة تسعى لكسب ثقة الشباب والناخبين غير المنتمين للعائلات الكبرى، ما يجعل المشهد الانتخابي متغيرًا من يوم إلى آخر، خاصة مع النشاط الملحوظ للحملات على الأرض ووسائل التواصل الاجتماعي.

  ---

   حملة خالد مشهور.. حضور ميداني ورسائل مباشرة

  منذ إعلانه الترشح، بدأ خالد مشهور في تنظيم لقاءات جماهيرية مكثفة داخل القرى والمراكز التابعة للدائرة، وركز في خطابه على فكرة “العمل والإنجاز لا الوعود”، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة تتطلب نوابًا لديهم خبرة واقعية في إدارة الملفات الخدمية والبرلمانية.

  كما استثمر في دعم الشباب وتشجيع المتفوقين دراسيًا، في خطوة تهدف إلى تعزيز صورته كـ”نائب خدمي” وليس فقط سياسيًا، مع الاعتماد على فرق عمل محلية تمتلك خبرة ميدانية في إدارة الدعاية داخل اللجان الفرعية.

   قضايا الشارع.. مفتاح الحسم في 2025

  تتصدّر قضايا الخدمات اليومية قائمة أولويات الناخبين في منيا القمح، خاصة الطرق، والصرف الصحي، والغاز الطبيعي، إلى جانب المطالب المتعلقة بفرص العمل ومساندة المزارعين.
  ويحاول كل مرشح استثمار هذه الملفات في برنامجه الانتخابي، سواء من خلال الزيارات الميدانية أو عبر الحملات الإعلامية التي تتناول ما تم إنجازه خلال السنوات الماضية.

   معركة الأرقام والتاريخ الانتخابي

  تاريخيًا، تُعد دائرة منيا القمح ساحة تنافس بين الكتل العائلية والقبلية أكثر من كونها مواجهة حزبية بحتة.
  ورغم وجود أحزاب قوية تنشط في المنطقة، إلا أن التأثير الأكبر يعود إلى شعبية المرشح داخل المجتمع المحلي وقدرته على كسب الثقة المباشرة من الأهالي.

  ويُتوقع أن تشهد الدائرة إقبالًا متزايدًا في الانتخابات المقبلة مقارنة بالسنوات السابقة، خاصة مع عودة وجوه برلمانية بارزة ودخول عناصر جديدة تحمل طموحات الشباب.

   توقعات المشهد الانتخابي

  مع استمرار الحراك في الشارع، يتجه المشهد إلى معركة قوية ومفتوحة على كل الاحتمالات،
  إذ يمتلك خالد مشهور رصيدًا جماهيريًا وخبرة انتخابية طويلة، لكنه يواجه منافسين ذوي تنظيم حزبي وقدرات مالية وإعلامية معتبرة.
  ومع تصاعد الحملات في القرى والنجوع، يبدو أن الرهان سيكون على الناخب المحلي الذي يُرجح كفة المرشح القريب منه ميدانيًا وخدميًا.

  دائرة منيا القمح تظل واحدة من أكثر الدوائر حساسية في محافظة الشرقية، كونها تجمع بين الثقل السكاني والتنوع الاجتماعي والكتل التصويتية المتقاربة.
  ويُنتظر أن تحسم الانتخابات البرلمانية لعام 2025 عبر صناديق القرى لا المدن، حيث تتفوق الحملات الميدانية على الخطاب السياسي العام.
  وفي هذا السياق، يبقى خالد مشهور مرشحًا محوريًا داخل المعركة الانتخابية، ووجهًا يحظى بمتابعة إعلامية وجماهيرية واسعة في انتظار ما ستسفر عنه المنافسة المقبلة