نواب

عبير تقبية مرشحة مستقبل وطن 2025

عبير تقبية نائبة من زمن فات

 

النموذج والشخصية التي افتقدناه والأقرب للجميع لست قلم مأجور او مكسور كي اكتب عن احد لمجردالفرقعة والدعاية والإعلان فهذا طريق شاق يحتاج إلي وجه مكشوف والمناخ مزدحم كثيرا بهؤلاء لذلك ابحث
دائما عن لون ولغة الكتابة التي تفيد وتنصف وتحترم العقل والفكر ، ورغم ظروف الحاضر

والواقع الذي لا يكذب ولا يتجمل من حق الجميع أن لا ييأس ولا يعزل نفسه عن المستقبل فالإنتخابات البرلمانية القادمة علي الأبواب
وأسماء كثيرة طرحت وعبير تقبية اسم من الذي تردد كثيرا عن نيته للترشح وهذا خبر اتمني علي المستوي
الشخصي ان يتحقق لأسباب عديدة اهمها انها من قلب المجتمع الكادح الذي يمثل الأغلبية فهي تشبهنا ونحن
نشبهها حاولت واجتهدت وابلت بلاء حسن في دورة 2015 وتركت ميراث من الحب والإهتمام والمواقف
الجادة والطيبة في نفوس الكثير ، بإمكانيات البيئة البسيطة التي خرجت منها نافست وصعنت شعبية
حقيقية غير مصطنعة الأمر الذي جعلها باقية إلي الان رغم خروجها في جولة الإعادة من برلمان 2020 ، إن
جميع النواب لهم التقدير والمحبة فكثير منهم تعب واجتهد وصنع مجد راسخ كالجبال علي مدار عمر طويل

ومنهم ايضا من خدمته الظروف والإمكانيات وسلو بلدنا وثقافته مع هذا المنصب حتي المشهد السياسي
بقوانينه الملتبسة والمرتبكة احيانا وآليات كل مرحلة قربت من كان في الظل وحجزت مكان لنواب لم يكن احد
يسمع عنهم او يتوقع وجودهم ، ومع كل هذا والذي ليس موضوعنا الأن مازال الباب مفتوح والفرصة قائمة

أن نبحث ونفتش عن
النموذج والشخصية الأقرب إلي الجميع نموذج من زمن فات يعافر يحلم مثلنا يحاول أن يكون له ومن يمثلهم
موطئ قدم علي خريطة المستقبل والطموح كل هذا اكتشفته واكتشفه غير في عبير تقبية بتلقائيتها وحسها الشعبي

وإنفعال ولاد البلد ولغة كلامها الذي لا فيه ذواق ولا شوكة وسكينة  إن تركيبة المجتمعات السياسية علي مدار
نشئتها تتسم بالتجانس والتقارب وهذا أمر يجب ان لا يغفله صاحب السياسات وصانع القرار فالشعب دائما
تواق وشغوف بنموذج من نفس لونه وجنسه وطينته الإجتماعية وهذا ما يجب ان نراه كثيرا في شخص عبير
تقبية وغيرها ، قد لا يروق لبعض الهواة والمنتفعين ومن يريد ان يغير جلده بالفهلوة والإنتهازية هذا الكلام
ولكن لا بأس فالكثير مهزوم ومتأثر بأمراض مجتمعية لا حصر لها والحل دائما أن ننتصر للأجدر والأحق ومن
يعيش نفس ألامنا وأحلامنا المنسية والمؤجلة ، إن فكرة النائب بن الأصول والعائلة والمنصب ومن يملك المال
مطلوبة وموجودة ولكن لماذا لا نضيف إليها بن الشارع والبيئة البسيطة والمجتهدين والعصاميين وجيل الشباب
الذي مازال وجوده وتمثيله في البرلمان او غيره مرهون ومشروط بحسابات ومقاييس معقدة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

#كل التوفيق للنائبة السابقة عبير تقبية وكل من أن يحاول أن يكون صوت حقيقي للشعب في وقت
يبحث فيه الكثير عن أمل وحياة ،،

يقدم موقع منيا القمح تغطية شاملة لكل ما يهم أهالي مدينة منيا القمح ومحافظة الشرقية، من خلال متابعة آخر الأخبار، وما يقدمه نواب المدينة من مبادرات وخدمات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الخدمات العامة والعملية التعليمية، وتغطية قضايا ومناسبات العائلات، وأهم الحوادث الجارية. كما نهتم بإبراز مواهب ملاعبنا ونجوم اللاعبين، ونتناول أخبار عمد ومشايخ البلد، واحتفالات زغروتة، وتكريمات مرتبة الشرف، إلى جانب مجموعة مختارة من المقالات المميزة.

cards
Powered by paypal

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى