وحيد حامد: أسطورة الكتابة من بني قريش إلى القاهرة

نشأة ريفية وبداية متواضعة
وُلد الكاتب والسيناريست المصري الراحل وحيد حامد في 1 يوليو 1944 بقرية بني قريش التابعة لمركز منيا القمح في محافظة الشرقية. تلقى تعليمه الابتدائي في قريته، ثم أكمل دراسته الإعدادية في مدرسة شنبارة الميمونة عام 1958/1959. في عام 1963، انتقل إلى القاهرة ليلتحق بكلية الآداب قسم الاجتماع بجامعة عين شمس، وتخرج منها عام 1967.

من القصة القصيرة إلى الدراما
بدأ حامد مسيرته الأدبية بكتابة القصة القصيرة والمسرحية، ثم انتقل إلى الكتابة للإذاعة المصرية، حيث قدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات. انتقل بعدها إلى التليفزيون والسينما، حيث قدم العديد من الأفلام التي تعد علامات في تاريخ السينما المصرية.
عمل كصحفى متدرب فى مؤسسة روزليوسف ولم يستمر بل تخصص فى كتابة المقالات فى جريدة الوفد
أبرز أعماله السينمائية والتلفزيونية
من أبرز أعماله السينمائية:
-
“طائر الليل الحزين”“فتوات بولاق
-
“غريب في بيتي ذكر وحيد حامد ان الغريب كان مقرر ان يكون اهلاوى لكن ادارة الاهلى طلبت من الانتاج رقم خرافى مما جعل الانتاج يذهب لنادى الذمالك
-
“البريء”
-
“الإرهاب والكباب
-
“المنسي”
-
“اللعب مع الكبار”“عمارة يعقوبيان
-
“العائلة”
-
“أوان الورد”
-
“الدم والنار”“الجماعة”
الجوائز والتكريمات
حصل حامد على العديد من الجوائز والتكريمات، منها:
-
جائزة الدولة التقديرية عامجائزة النيل عام
-
جائزة الهرم الذهبي من مهرجان القاهرة السينمائي عام
رحل وحيد حامد عن عالمنا في 2 يناير 2021 عن عمر يناهز 77 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا وثقافيًا غنيًا. ظل حامد مهمومًا بالمجتمع المصري وقضايا الوطن، واستطاع بقلمه أن يسرد أحواله وأحلامه وتاريخه، وأن يستشرف المستقبل. يعد الراحل جزءًا مهمًا من تاريخ مصر الثقافي والفني. نستكمل حديثا فى اقرب وقت
يقدم موقع منيا القمح تغطية شاملة لكل ما يهم أهالي مدينة منيا القمح ومحافظة الشرقية، من خلال متابعة آخر الأخبار، وما يقدمه نواب المدينة من مبادرات وخدمات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الخدمات العامة والعملية التعليمية، وتغطية قضايا ومناسبات العائلات، وأهم الحوادث الجارية. كما نهتم بإبراز مواهب ملاعبنا ونجوم اللاعبين، ونتناول أخبار عمد ومشايخ البلد، واحتفالات زغروتة، وتكريمات مرتبة الشرف، إلى جانب مجموعة مختارة من المقالات المميزة.