
• وُلد محمد توفيق موسى دياب في قرية سنهوت – مركز منياالقمح عام 1886 .
• كان أبوه الأميرالاى موسى بك دياب من كبار ضباط الجيش المصرى وقت الثوره العرابيه (1881 – 1882)، وكان من حراس الخديوى توفيق ورافقه فى رحلته لإستانبول لمقابلة السلطان العثمانى ..
لكنه شارك فى الثوره العرابيه، وبعد ما فشلَت أُعتُقِلَ وحُكِمَ عليه بالاعدام، لكن الحكم تم تخفيفه إلى تحديد إقامته فى الأرياف، فعاش فى قرية سنهوت وسط عائلته، وهناك وُلِدَ توفيق (محمد توفيق) .
• ألحقه أبوه بكُتَّاب القرية وعمره 4 سنوات ليحفظ القرآن الكريم، ثم انتقل إلى مدينة منياالقمح ليلتحق بالمدرسة الإبتدائية بها .
• وعمره 6 سنوات كان يقرأ لأبيه الكتب بسبب ضعف بصره، وهي كتب في الأدب والشعر والسياسة، مما جعله مُتعلقًا بالأدب والفكر، وشغله ذلك عن دراسته، فنقله والده إلى القاهرة ليُتِمَّ دراسته، إلا أن تردده على الأزهر لتعلم اللغة والأدب شغله أيضًا عن دراسته، بالرغم من أن هذا قد مَكَّنَه مما اشتُهر به بين الصحفيين والكتاب من قوة اللغة وروعة الكتابة وبراعته في إلقاء الخطب ..
• نقله أبوه مرة أخرى للأسكندرية، فتمكن من الحصول على البكالوريا في عام واحد فقط بتفوق، ثم رجع إلى القاهره ودخل المدرسه العليا لدراسة الحقوق، وبالرغم من تفوقه فى الدراسه ترك المدرسة العليا قبل أن يكمل دراسته وطلب من أبيه أن يسافر إلى لندن .
• بعد ما رجع من لندن أصدر سنة 1931 جريدة (الجهاد)، وظل خلال عشرينيات و ثلاثينيات القرن الماضي يكافح الاستعمار الانجليزى فى مصر، ويكتب و يلقى خطب ضده ويهاجم طغيان الملك .. فصودرت الجريدة وأُغلِقَت تمامًا أكثر من مرة حتى حُجِبَت نهائيًا سنة 1938 بسبب ضراوة إفتتاحياتها .
• كتب فى جريدة الاهرام، وكانت آخر مقالاته فيها فى 17 ديسمبر 1955 وكان عنوانها (الأمة المصرية تغلى حفيظتها) .
• قالت أم كلثوم لتوفيق دياب في أول حديث تليفوني بينهما :
يا توفيق بيه غَيِّر مواعيد محاضراتك متكنش يوم الخميس من أول كل شهر لأنها تتعارض مع حفلاتى فأرى الصالة أمامى تتناقص، وعندما سألتُ عن السبب قالوا إن هناك إزدحامًا شديدًا على خُطَب توفيق دياب التى يلقيها فى مسرح الريحانى يوم الخميس، فيجب عليك أن تغير مواعيد المحاضرات وإلا قتلتك
.
• إعتزل الحياه العامه لفتره و اكتفى بنشاطه فى المُجمَّع اللغوى فى القاهره حتى توفاه الله بعد رحلة كفاح وطني طويلة ومشرفة .
• توفاه مولاه في 23 فبراير 1963 .
يقدم موقع منيا القمح تغطية شاملة لكل ما يهم أهالي مدينة منيا القمح ومحافظة الشرقية، من خلال متابعة آخر الأخبار، وما يقدمه نواب المدينة من مبادرات وخدمات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الخدمات العامة والعملية التعليمية، وتغطية قضايا ومناسبات العائلات، وأهم الحوادث الجارية. كما نهتم بإبراز مواهب ملاعبنا ونجوم اللاعبين، ونتناول أخبار عمد ومشايخ البلد، واحتفالات زغروتة، وتكريمات مرتبة الشرف، إلى جانب مجموعة مختارة من المقالات المميزة.



